مهداة الى منفذ عملية القدس البطل بالامس
من أنت؟
في عينيك لمحت قيثارة أشواقي..
ولملمت من تراب وطني أنشودة تداعب مقلتيك..
أيها الغاضب في كل آن..
هل علمتك فلسطين أن الغضب يجعلنا شهداء؟
أم علمك موطني أن تراب الأبطال يحي كل الفرسان؟
كيف لي الان أن أستقبل جسدك المسجى كأقحوانة الربيع الحزين..
أأحزن؟
لا.. فقد عملتنا أبجدية الفرح..
وعلمتنا قبل أن تغادر كل معاني البطولة..
وصفعت قلوبنا حين أدمتك الرصاصة..
لتنفض عنها معاني الخنوع..
فنستيقظ من جديد على مقابر الشهداء..
الياسمينة